طب الفم

طب الفم

تعتبر عيادة طب الفم الاستشارية في مستشفى الجامعة بالشارقة من العيادات القليلة جدًا في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تختص بتشخيص وعلاج مجموعة واسعة من المشكلات الطبية المتعلقة بأنسجة الفم وما حوله.

ويتمتع استشاري هذه العيادة بخبرة سريرية طويلة ومتقدمة في تشخيص أمراض الفم المعقدة، والتي تشمل الأمراض التي تصيب اللسان، والغشاء المبطّن للفم (البطانة الداخلية للفم)، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن سرطان الفم والحالات التي تسبق التحولات السرطانية.

بالإضافة لأمراض بطانة الفم، تختص هذه العيادة الاستشارية بتشخيص وعلاج آلام الوجه والرأس، بما في ذلك اضطرابات مفصل الفك، والتي تسمى اضطرابات المفصل الفكي الصدغي أو (TMD).



أطباء في طب الفم

د. سھیل العمد

إستشاري أمراض الفم

الخدمات

تمثل آلام الفم والوجه مجموعة من الحالات المؤلمة والمزمنة التي تصيب منطقة الوجه والرأس وأعلى الرقبة. في الكثير من الأحيان، يكون سبب هذا الألم مرتبطًا بالتهاب حول مفصل الفك، والمعروف باسم اضطراب المفصل الفكي الصدغي أو (TMD).

في الكثير من الأحيان، يمكن علاج هذه الحالات المؤلمة بالعلاج الطبيعي البسيط والمسكنات. أما في الحالات التي لا تستجيب للعلاج التحفظي، فمن الممكن علاج هذه الآلام باستخدام جهاز الإطباق الفكي، والذي يثبت داخل الفم أثناء النوم من أجل تخفيف توتر والتهاب الأربطة والعضلات التي تحيط بمفصل الفك.

هنالك العديد من الأمراض التي تصيب بطانة الفم (أو غشاء الفم المخاطي) والتي تظهر على شكل تآكل أو تقرحات ببطانة الفم (داخل الخدين أو اللسان أو اللثة...إلخ)، والتي غالباً ما تكون مزمنةً ومؤلمةً مما يؤثر سلبًا على قدرة المريض على تناول الطعام والشراب بمختلف أنواعها.

أسبابُ هذه الأمراض عديدة، وتشمل أمراض المناعة الذاتية، أو اضطرابات بعمل خلايا المناعة. ومن الممكن كذلك أن تكون ناتجة عن حالات نادرة من الحساسية، مثل الحُزاز اللويحي والقرحة القلاعية وغيرها. وفي حالات نادرة، تمثل هذه الأمراض تغييرات ما قبل سرطانية، مما يتطلب تشخيصاً دقيقاً من خلال استشارة اختصاصي طب الفم، قبل البدء بالعلاج.

مثل باقي أعضاء الجسم، يتأثر الفم بأنواع من مرض السرطان، غالبيتها تنشأ من خلايا بطانة الفم. تمكن اكتشاف معظم هذه السرطانات مبكرًا عند ملاحظة تغيرات في لون أو نسيج بطانة الفم، وتأكيد التشخيص من خلال أخذ خزعة من المنطقة موضع الشك تحت التخدير الموضعي، ومراقبة الآفات ما قبل السرطانية من أجل رصد أي تغييرات يمكن أن تحدث بالمستقبل.