مركز التميز الصحي

Submitted by Munira on Thu, 07/09/2020 - 18:18
Sharjah Fertility Centre

مركز الشارقة للإخصاب

عدم قدرة المرأة على الحمل بعد سنة من ممارسة الجنس دون وقاية، أو عدم قدرتها على الاحتفاظ بالحمل.

متى تجب المساعدة؟

قد يكون لديك سبب للقلق إن لم تستطيعي الحمل مع محاولاتك المتكررة لسنة على الأقل و:

خاصة إن كنت في الثلاثينيات من عمرك ومحاولاتك لمدة ستة أشهر أو أكثر

أو إن كانت الدورة الشهرية غير منتظمة أو غائبة.

أو في حال كنت تعانين من فترة حيض مؤلمة

أو لديك تاريخ معروف بمشاكل في الخصوبة

أو لديك تاريخ من مرض التهاب الحوض أو التهاب بطانة الرحم

أو عانيت من إجهاضات متعددة

أو تعالجت سابقاً من السرطان بالكيماوي والإشعاع

ما الأسباب؟

قد تكون الأنثى عقيمة منذ الولادة (مشكلة خلقية) أو يمكن حدوثه مع التقدم في السن بعض الأسباب قد تشمل الآتي:

مشاكل في الإباضة: بعض الظروف التي قد تمنع المبايض من الإفراج عن البيضة؛ مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (حيث تفرز المبايض كميات زائدة من هرمون التستوستيرون)، وفرط برولاكتين الدم (إنتاج كميات كبيرة من البرولاكتين، وهو الهرمون الذي يسبب إنتاج الحليب).

مشاكل في قناة فالوب: قناة فالوب تحمل البيض من المبيض إلى الرحم. وأي ضرر قد يؤثر على تلقيح البويضة بواسطة الحيوان المنوي. ويمكن أن تتسبب جراحات الحوض والالتهابات بتشكيل ندب قد تلحق ضرراً بقناتي فالوب.

تشوهات عنق الرحم والرحم: إنتاج المخاط بكميات غير طبيعية حول عنق الرحم، مشاكل في فتحة عنق الرحم، تشوهات شكلية وظهور أورام حميدة في الرحم؛ كلها عوامل تساهم في العقم.

الوصول إلى سن اليأس السابق لأوانه: الوصول إلى سن اليأس السابق لأوانه: تنجم في معظمها عن حالة تعرف باسم قصور المبيض الأساسي، حيث يحدث عندما يتوقف الحيض قبل سن 40. السبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف، على الرغم من مساهمة بعض العلاجات المختلفة للسرطان وتشوهات الجهاز المناعي في ذلك.

الالتصاقات: قد تتشكل ندب في الحوض بعد إصابة أو جراحة.

الحالات الطبية الأخرى: يمكن لمرض السكري، والتهاب بطانة الرحم، واضطرابات الغدة الدرقية، ومرض فقر الدم المنجلي أو أمراض الكلى أن تؤثر على خصوبة المرأة.

الأدوية: من المعروف أن بعض الأدوية قد تتسبب في عقم مؤقت. وإيقاف تلك الأدوية يساعد على استعادة الخصوبة في معظم الحالات.

من المعني بالأمر؟

خطر العقم يزيد مع التقدم في السن. ويزداد الخطر إن كنت من المدخنين أو مستهلكي الكحول، أو من يعانون زيادة في الوزن أو السمنة أو نقص الوزن.

التشخيص

يمكن التأكد من وجود العقم عند النساء بالاختبارات الآتية:

اختبارات الدم التي تقيس مستويات الهرمون، وتحدد ما إذا كانت فترة إباضة.

ويمكن الحصول على خزعات لتقييم البطانة الداخلية من الرحم.

قد يتم تنفيذ اختبار احتياطي من أجل تحديد عدد ونوعية البيوض المستعدة للإباضة.

يمكن إجراء دراسات صورية مثل اختبار الموجات فوق الصوتية للحوض والتصوير المائي للرحم للحصول على عرض مفصل لقناتي فالوب والرحم.

تصوير الرحم يعني الحصول على صورة أشعة سينية بعد حقن مادة التباين في عنق الرحم والتي تسافر إلى قناتي فالوب. وهو ما يمكننا من تحديد وجود أي انسداد في قناتي فالوب.

تقييم بالمنظار ينطوي على إدخال أنبوب رفيع مزودة بكاميرا من خلال شق في البطن، من أجل الكشف عن أي تشوهات في الأعضاء التناسلية، مثل المبايض والرحم وقناتي فالوب.

كيف يتم علاج العقم؟

يقترح الطبيب المتابع العلاج المناسب. ويوصى بأدوية الخصوبة لتحفيز وتنظيم الإباضة لدى النساء ممن يعانين من العقم بسبب اضطرابات المبيض. قد تحتاج الحالة لتلقيح مساعد، حيث يتم جمع الحيوانات المنوية السليمة وتركيزها ووضعها مباشرة في الرحم في أيام الإباضة ويعرف هذا الإجراء بالتلقيح داخل الرحم ويمكن أن يجري مع متابعة استخدام أدوية تنظيم الدورة الشهرية أو الخصوبة. وبصرف النظر عما سبق، يمكن علاج مشاكل الرحم، مثل السلائل داخل الرحم أو الندب النسيجية عن طريق الجراحة

التخصيب في المختبر (التلقيح الصناعي) هو تقنية مساعدة على الإنجاب، تنطوي على جمع مجموعة من البيوض الناضجة من امرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية خارج الجسم، في المختبر. وفور نجاح التخصيب تُزرع الأجنة داخل الرحم في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام.

بعض التقنيات الأخرى المستخدمة في عمليات التلقيح الصناعي تشمل حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولى (يتم حقن خلية واحدة من الحيوانات المنوية السليمة مباشرة في البويضة الناضجة)، التثبيت المساعد (إزالة الغلاف الخارجي للجنين لتسهيل زرعه في الرحم)، واستخدام بيوض مضيفة أو حيوانات منوية. ويمكن أيضاً اللجوء إلى الحمل البديل/تأجير الرحم بالنسبة للنساء اللاتي يشكل الحمل خطراً على صحتهن، أو ممن لا يؤدي رحمهن وظيفته بالشكل السليم.

الخلاصة

يمكن أن تتنوع أسباب العقم وقد يختلف العلاج تبعاً لذلك. يمكن للتعامل مع حالة العقم أن يكون صعباً، ويمكن أن تكون عملية مرهقة وعاطفية، ولكن هناك أمل - حوالي ثلثي الأزواج ممن تعالجوا استطاعوا الحمل بنجاح. طبيبك هو أفضل شخص لمعالجة مخاوفك.