طب أمراض الكِلى

يحدث القصور الكلوي الحاد عندما تخسر الكليتان بشكل غير متوقع قدرتهما على التخلص من الأملاح الزائدة وكذلك من السوائل والفضلات الدموية. إزالة هذه الفضلات هي الوظيفة الرئيسة للكليتين

يتم القيام بإجراء جراحي من أجل إدخال أنبوب أو قسطرة في البطن. يتم إدخال محلول التنظيف العقيم إلى بطن المريض من خلال هذه القسطرة. وبعد إنهاء عملية الترشيح، يخرج السائل من الجسم عبر القسطرة.

الفصادة هي تقنية طبية تتطلب إزالة كامل الدم من المانح أو المريض، ثم فصل الدم إلى مكونات المختلفة من أجل الحصول على مكون معين واحد. ثم إعادة مكونات الدم المتبقية مرة أخرى إلى الدوران الدموي للمريض أو المانح.

عندما يعاني المريض من مرض كلوي مزمن (CKD) في المرحلة الخامسة أو من قصور كلوي فإن الأمر بحاجة إلى معالجة. يخبر الطبيب بمرحلة المرض الكلوي المزمن من خلال معرفة معدل الترشيح الكبيبي (GFR). يمكن تقييم GFR من نتائج الاختبار الدموي للكرياتينين وهو منتج فضلات ينتج عن الفعالية العضلية.

العلاج المستمر المعوِّض عن الكلية (CRRT) هو عملية التنقية المستمرة البطيئة والخفيفة للدم، والتي تحاكي استمرارية الوظيفة الكلوية. وتستغرق العملية عادة من 24 ساعة وحتى عدة أيام.

استخدام علاج التحال البطيء لمرضى القصور الكلوي الحاد إجراء شائع الحدوث. المساوئ الأساسية لاستخدام التحال الدموي التقليدي عند المرضى في مراحله الخطيرة هو احتمالية حدوث القصور الدوراني مع الإزالة السريعة للمواد المنحلة والسوائل, يمكن أن يساعد علاج التحال البطيء في تجنب هذه المشكلة

التحال الدموي أو غسيل الكلية هي عملية ترشيح الفضلات والماء من دم المريض، ليسمح لمرضى القصور الكلوي بحياة أفضل. قبل البدء بعملية التحال يقوم جراح الأوعية بإحداث "مسار". يعمل هذا المسار كموقع يكون في الذراع عادة حيث تتم إزالة الدم بوضوح وإعادته إلى الجسم

في كل مرة ينبض فيها القلب يتم ضخ الدم عبر الشرايين والأوردة، وهي الأوعية التي تشكل جهاز الدوران. يحصل الضغط الدموي الشرياني بفعل التي يمارسها الدم على جدران الشريان، لأنه يحمل الدم إلى جميع أنحاء الجسم. يُقصَد بفرط التوتر الشرياني الارتفاع المستمر لضغط الدم الشرياني.

يحدث الاعتلال الكلوي السكري (DN) عند مرضى الداء السكري. وهو السبب الرئيسي لحدوث ESRD. الاعتلال الكلوي السكري هو اضطراب كلوي ينتج عن الداء السكري من النمطين الأول والثاني