طب أمراض السكري والغدد الصماء

Submitted by Munira on Sat, 06/27/2020 - 11:14

طب أمراض السكري والغدد الصماء

مرض السكري يأتي نتيجة حالة ارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث لا يستطيع الجسم استخدام الكربوهيدرات بشكل صحيح في الطعام لأن البنكرياس لا يصنع كمية كافية من الأنسولين أو لا يستطيع أن يصنع الأنسولين على الإطلاق.

وبما أن المصابين بالسكري يعانون من مشاكل في الأنسولين، فمن الضروري لهم اتخاذ خطوات لإدارة ارتفاع سكر الدم لديهم حيث يمكن القيام بذلك من خلال أسلوب حياة صحي ومتابعة الخطة العلاجية المناسبة لهم بشكل صحيح واستشارات طبية منتظمة.

يعتبر جهاز الغدد الصماء أحد أهم الأجهزة التي تتحكم بوظائف الجسم المختلفة كالنمو، الحركة، التكاثر بالإضافة لدوره بتنظيم عمليات الأيض. ويتكون جهاز الغدد الصماء من مجموعة من الغدد الصماء التي تفرز عددا من الهرمونات، حيث تنتقل هذه الهرمونات عبر الدم لكافة أنسجة الجسم، وتفعل الأنسجة المستهدفة كي تقوم بالوظيفة الخاصة بها. ويتكون جهاز الغدد الصماء من عدد الغدد أبرزها: الغدة الدرقية، الغدد جارات الدرقية، الغدة النخامية، الغدة الكظرية والبنكرياس.

يقوم فريقنا الطبي بمساعدتك على التغلب والسيطرة على داء السكري والغدد الصماء بشكل فعال.

يضمُّ مستشفى الجامعة بالشارقة مركزًا متخصصاً لعلاج مرضى السكري والغدد الصماء. يتيح المركز للمرضى الاستفادة من خدمات التشخيص والعلاج الطبي المتكامل والسريع لأمراض الغدد الصماء والاضطرابات الأيض ومضاعفاتهما.

يُضم المركز فريقًا مؤهل متخصص لتقديم رعاية طبية عالية الجودة وفقًا لأحدث القواعد والإرشادات العلاجية والطبية العالمية.

يتولى فريقنا (خبراء الغدد الصماء المعتمدين والمُسجَّلين) متابعة الحالات المرضية الشائعة والمتعلقة بالغدد الصماء في الإمارات العربية المتحدة مثل مرض السكري واضطرابات الغدد الكظرية والدرقية والنخامية والاضطرابات الأيضية للعظام والسمنة. كما يتمتع المركز بوجود أخصائيين تعليم سكري معتمدين وكذلك أخصائيين تغذية مُسجَّلين لتقديم النصائح وتعليم مرضى السكري ودعمهم نحو بناء الإدارة الذاتية للمرض.

علاوةً على ذلك، فإن معلمي السكري المعتمدين لديهم خبرة واسعة تشمل التعامل مع جميع تقنيات التحكم في مرض السكري المتاحة في الإمارات العربية المتحدة مثل العلاج بمضخات الأنسولين وأنظمة المراقبة المستمرة للجلوكوز.

مركز السكري والغدد الصماء:

الغاية من إنشاء مركز السكري والغدد الصماء هو خدمة مرضى السكري وعلاجهم داخل مستشفى الجامعة بالشارقة حيث يتم تعليمهم كيفية السيطرة على المرض وعلاجه والمتابعة بطريقة سليمة تقوم على مبادئ توجيهية ووقائية تمكن المريض من السيطرة التامة على السكري والتصدي لمضاعفاته.

نقوم برعاية وعلاج المرضى الذين يعانون من مجموعة واسعة من اضطرابات الغدد الصماء كذلك، بما في ذلك مرض السكري. تتمثل أهدافنا في تزويد المرضى برعاية متميزة وذلك عن طريق توفير فريق متعدد التخصصات وتقديم خيارات علاجية متعددة. يتكون الفريق من استشاريي أمراض السكري والغدد الصماء للبالغين والأطفال، استشاري تغذية وخبراء في المضاعفات التي ترتبط بداء السكري مثل قدم السكري،

الجروح وغيرها بالإضافة إلى استشاريين متخصصين في التوعية الصحية وكيفية الوقاية من أمراض السكري ومضاعفاته. توفير الأدوات التعليمية والدعم لمرضى السكري هو واحد من أنجح الحلول للتقليل من مضاعفاته والسيطرة عليه.

يتم تقديم خدمات السكري والغدد الصماء من خلال عيادات مختلفة تحت سقف واحد، بما في ذلك:

  • عيادة الغدد الصماء والسكري
  • عيادة التثقيف الصحي
  • عيادة نمط الحياة
  • عيادة العيون
  • عيادة القدم السكري

التشخيص والعلاج:

يتوفر لدى مركز السكري والغدد الصماء طاقم طبي متكامل من جميع التخصصات لتشخيص وعلاج أمراض الغدد الصماء واضطرابات الأيض. في الزيارة الأولى ، يُطلب من المريض تقديم تاريخ طبي شامل وإجراء فحص بدني. حسب أعراض المريض. قد تشمل الدراسات المعملية:

  • اختبارات الدم والبول: تحاليل تتعلق بمرض السكري ومضاعفاته بالإضافة إلى تحاليل تتعلق بوظائف الغدد.
  • دراسات التصوير: دراسات تشمل أنواع عديدة من التصوير مثل الأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب ، والتصوير بالرنين المغناطيسي، ومسح الغدة الدرقية، وخزعات الشفط بالإبرة الدقيقة للغدة الدرقية، ومسح كثافة العظام.
  • الإختبار الديناميكي: دراسة عينتين أو أكثر من الدم في أوقات محددة لأمراض نادرة تصيب الغدة النخامية والغدة الكظرية.

زيارات المتابعة تحدد وفقًا لحالة كل مريض على حدة. قد يتم طلب الدراسات المختبرية والتصوير المتكرر حسب الحاجة في فترة المتابعة إن لزم الأمر.

مقدمي الرعاية الصحية لسكري والغدد الصماء:

يتوفر لدينا طاقم طبي متكامل من جميع التخصصات لتزويد مرضانا بمجموعة واسعة من الخدمات عالية الجودة وفقًا لأحدث القواعد والإرشادات العلاجية والطبية العالمية. وذلك من خلال نهج متكامل متعدد التخصصات يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يتكون الطاقم الطبي المشارك في رعاية المرضى لهذا المركز من:

  • إستشاريين أمراض الغدد الصماء والسكري
  • أخصائيين التثقيف الصحي لمرض السكري
  • أخصائيين التغذية المعتمدين
  • طبيب القدم
  • أطباء العيون
  • أطباء أمراض النساء والتوليد
  • أطباء الكلى
  • أخصائيين علم الأمراض
  • أخصائيين الأشعة
  • أطباء أمرض النفسية
  • أطباء الجراحة

خدماتنا:

يتكون نظام الغدد الصماء من الغدة الدرقية، الغدد جارات الدرقية، البنكرياس، المبيض، الخصيتين، الغدة الكظرية، الغدة النخامية، والغدة ما تحت المهاد. تنتج هذه الغدد الهرمونات التي تتحكم في أنشطة الجسم المختلفة، مثل التكاثر والتمثيل الغذائي والنمو والتطور. كما يتم التحكم في طريقة استجابة الجسم للبيئة من خلال الهرمونات والتي تساعد علي تنظيم الطاقة والتغذية التي يتلقاها الجسم لجعله يعمل بشكل صحيح.

عيادة السكري والغدد الصماء متخصصة في تشخيص، علاج ومتابعة حالات مرضى السكري والغدة الدرقية، الغدد جارات الدرقية والغدة الكظرية والغدة النخامية المعقدة وكل ما يتعلق بجهاز الغدد الصماء:

  • نقوم بتحاليل مختبرية شاملة للمريض
  • نظم مراقبة الجلوكوز المستمر
  • ضخ الأنسولين
  • إدارة مرض السكري اثناء الحمل
  • دروس السكري الفردية والجماعية
  • فقدان الوزن لعلاج متلازمة الأيض

بعض الحالات التي يتم علاجها في مركز السكري والغدد الصماء:

علاج ومتابعة كافة الأمراض المتعلقة بداء السكري والغدد الصماء:

  • اعتلال الشبكية السكري
  • اعتلال الكلية السكري
  • اعتلالات الأعصاب السكرية
  • القدم السكري بما في ذلك جراحة الأوعية الدموية
  • علاج مضخة الأنسولين
  • اضطرابات الغدة الدرقية والغدد جارات الدرقية
  • اضطرابات الغدة الكظرية
  • اضطرابات الغدة النخامية
  • اضطرابات النمو
  • اضطرابات الغدد الصماء العصبية
  • إجراء جميع جراحات الغدد الصماء
  • استقلاب العظام والكالسيوم


أطباء في طب أمراض السكري والغدد الصماء

البروفيسور د. صلاح أبو سنينة

رئيس القسم/إستشاري السكري والغدد الصماء

توجان عادل محمود حسن

أخصائية تثقيف لمرضى السكري

د. فرات وهاب

استشاري أمراض السكري والغدد الصماء

د. نوال المطوع

إستشارية السكري والغدد الصماء

جينيفر كلارك

أخصائية القدم السكري

د. مرتضى نورين الباقر

استشاري أمراض الغدد الصماء

خدمات الغدد الصَّمَّاء

الغدة الدَّرقيَّة هي واحدة من الغدد الصَّمَّاء. وتفرز هرمونًا يسمى هرمون الغدة الدَّرقيَّة ويُساهم هذا الهرمون في تنظيم عمليات الأيض. تتخذ الغدة الدَّرقيَّة شكلاً مميزًا يُشبه الفراشة، وتقع في مقدِّمة العنق أسفل تفاحة آدم.

يسبب اضطراب الغدة الدَّرقيَّة:

1- قصور الدَّرقيَّة (حالة تتوقف خلالها الغدة عن إنتاج كميَّات كافية من الهرمون).
2- فرط الدَّرقيَّة (حالة تكون فيها الغدة مفرطة النَّشاط وتزيد في إفراز الهرمون).
3- الأورام الحميدة والأورام الخبيثة في الغدة الدَّرقيَّة.
 

تُنتج الغدد المجاورة للغدد الدَّرقيَّة هرمون يساعد على حفظ نسب متوازنة من الكالسيوم في مجرى الدَّم وداخل الأنسجة التي تعتمد على الكالسيوم لأداء وظيفتها بشكلٍ سليمٍ.

ويسبب اضطراب الغدد جار الدرقية:

 1- فرط هرمون الغدد جار الدرقية

الزيادة في إنتاج هرمون هذه الغدد يسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدَّم، مما يؤدي إلى حدوث عدة مشاكل صحيَّة.

2- قصور هرمون الغدد جار الدرقية

هي حالة غير شائعة، يتم خلالها إفراز مستويات مُتدنِّية من هرمون هذه الغدة بشكل غير طبيعي، ويؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات الكالسيوم في الدَّم والعظام بشكلٍ غير طبيعي، كما يؤدي إلى زيادة مستويات الفوسفور في الدَّم.

 

اضطراب الغدة النُّخاميَّة هو حالة مرضيَّة نادرة، تفشل خلالها الغدة النُّخاميَّة في إفراز هرمون أو أكثر من هرموناتها أو لا تُفرز الهرمونات بشكلٍ كافٍ. ويؤثر نقص تلك الهرمونات على مجموعة من وظائف الجسم، مثل النُّمو، أو ضغط الدَّم، أو الإنجاب. وتختلف الأعراض اعتمادًا على الهرمون أو الهرمونات التي حدث خلل في إفرازها.

ويُعدُّ اضطراب النُّمو هو المرض الأكثر شيوعًا المرتبط باضطراب الغدة النُّخاميَّة. وفي حال كنت تُعاني من اضطراب الغدة النُّخاميَّة، فربَّما تحتاج إلى تناول أدوية مُحدَّدة طوال حياتك. وستُساهم الأدوية في تعويض الهرمونات التي حدث خلل في إفرازها، مما يؤدي بدوره إلى السَّيطرة على الأعراض.

تُفرز الغدد الكظريَّة هرمونات تساعد على تنظيم عمليَّات الأيض وتعزيز قدرة الجهاز المناعي وضبط ضغط الدَّم وتحسين العديد من الوظائف الأساسية الأخرى.

ثمة حالتان تندرجان تحت قصور الغدة الكظريَّة:

1- قصور الغدة الكظريَّة الأولي:

ينشأ نتيجة لإفراز الغدد الكظريَّة كميَّات قليلة جدًا من الكورتيزول والألدوستيرون. في معظم الأحيان، تتخذ هذه الحالة شكلاً من أشكال المرض المزمن (طويل الأمد) يسمى داء أديسون.

2- قصور الغدة الكظريَّة الثَّانوي:

ينشأ نتيجة لإفراز الغدة النُّخاميَّة كميَّات غير كافية من هرمون يعمل على تحفيز الغدة الكظريَّة لإفراز الكورتيزول. فإذا كانت الغدة النُّخاميَّة تُعاني من مشكلة ما، فإنَّها تؤثر على إفراز الغدة الكظريَّة للكورتيزول، حتى وإن كانت الغدد الكظريَّة سليمة. وينشأ قصور الغدة الكظريَّة الثَّانوي، في أغلب الأحيان، نتيجة لتناول بعض الأدويَّة، مثل عقار "بريدنيزون".

ينشأ قصور الغدد التَّناسليَّة نتيجة لإفراز الغدد التَّناسليَّة كميَّات ضئيلة من الهرمونات الجنسيَّة أو لا تُفرزها على الإطلاق. والغدد الجنسيَّة، التي تسمى أيضًا الغدد التَّناسليَّة، هي الخصيتين في الذُّكور والمبيضين في الإناث. وتساعد الهرمونات الجنسيَّة على التَّحكُّم في الخصائص الجنسيَّة الثَّانوية مثل نمو الثَّدي في حالة الإناث وتطور الخصيتين في حالة الذُّكور ونمو شعر العانة. وتلعب الهرمونات الجنسيَّة أيضًا دورًا في تنظيم الدَّورة الشَّهريَّة وفي إنتاج الحيوانات المنويَّة.

هناك حالتان تندرجان تحت هذه الاضطرابات:

1- نقص البوتاسيوم في الدَّم: 

وهو انخفاض مستوى البوتاسيوم في مجرى الدَّم. ويُساهم عنصر البوتاسيوم في حمل الإشارات الكهربائيَّة إلى الخلايا. ويُعدُّ البوتاسيوم من العناصر الضروريَّة لضمان أداء الخلايا العصبيَّة والعضليَّة بشكلِ صحيحِ وخاصةً خلايا عضلة القلب.

2- نقص الصوديوم في الدَّم: 

وهو انخفاض تركيز الصوديوم في الدَّم بشكلٍ غير طبيعي. والصوديوم هو شارد كهربائي "إلكتروليت" يُساهم في تنظيم كميَّات الماء داخل الخلايا وحولها.

ثمة حالتان تندرجان تحت هذه الاضطرابات:


1- ارتفاع الكالسيوم في الدَّم: 

ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدَّم بصورة كبيرة  يتسبب ارتفاع كالسيوم الدَّم في حدوث ضعف بالعظام، وتكوين حصوات في الكُلى، وربَّما يؤثر على أداء القلب والدَّماغ.

2- نقص الكالسيوم في الدَّم:

 يؤدي الكالسيوم عديد من الوظائف المهمة في الجسم، فالكالسيوم من أهم الشَّوارد الكهربائيَّة التي تعمل على توصيل الكهرباء في الجسم لذلك ينتج عن انخفاض نسبة الكالسيوم في الدَّم بصورة كبيرة إلى مشاكل عديدة.

انخفاض حاد في مستوى فيتامين "د" في الجسم وينتج عنه رقة أو هشاشة أو تشوه في العظام. وعلى الرغم من أن كميَّة فيتامين "د" التي يحصل عليها البالغون من وجباتهم الغذائيَّة غالبًا ما تكون أقل من الكميَّة الموصى بها، إلَّا أن التَّعرُّض لأشعة الشَّمس قد يُعوِّض هذا النَّقص. وإن لم تتمكن من الحصول على الكميَّة الكافية من فيتامين "د" من خلال الوجبات الغذائيَّة أو من خلال التَّعرض لأشعة الشَّمس، فربَّما تُفيدك المكملات الغذائيَّة التي تحتوي عل الفيتامين.

انخفاض كثافة العظام أو قلة جودتها وتُسبِّب ضعف العظام وهشاشتها، مما يؤدي إلى حدوث كسور بالعظام نتيجة السقوط أو الضغط الطَّفيف الناتج عن الانحناء، أو حتى السُّعال. وغالبًا ما تحدث الكسور المرتبطة بمرض هشاشة العظام في منطقة الورك أو في الرَّسغ أو في عظام العمود الفقري.

تُشَخَّص هذه الحالة عند وجود تليُّن ملحوظ في العظام، وغالبًا ما يحدث بسبب نقصٍ حاد في فيتامين "د". ومن الممكن أن تؤدي العظام اللَّينة في الأطفال وصغار البالغين إلى حدوث انحناءات في العظام أثناء النُّمو وخاصَّة عظام السَّاقين، نظرًا للضغط الواقع عليها من وزن الجسم. في حين أنَّ "تليُّن العظام" لدى كبار السِّن ربَّما ينتج عنه حدوث بعض الكسور. ويعتمد علاج "تليُّن العظام" على تزويد الجسم بكميَّات كافية من فيتامين "د" وعنصر الكالسيوم، وكلاهما أساسي لصلابة العظام وقوَّتها، كما أنَّهما يُساعدان في مُعالجة الاضطرابات المُسبّبة لهذه الحالة.

سن اليأس هو الوقت الذي ينقطع فيه الطمث، أي تتوقف عنده الدَّورة الشَّهرية. وتُشخَّص هذه الحالة بعد مرور 12 شهرًا بدون فترات حيض وربَّما تحدث هذه الحالة في سن الأربعين أو الخمسين. وهي إحدى العمليَّات البيولوجيَّة الطبيعيَّة لكن الأعراض الجسديَّة لانقطاع الطمث، مثل الإحساس المؤقَّت بارتفاع درجة حرارة الجسم، والاضطرابات العاطفيَّة، ربَّما تُسبِّب قلة النوم، أو انخفاض الطَّاقة، أو ربَّما تؤثر على الصحَّة النَّفسيَّة. وثمة عديد من الخطط العلاجيَّة الفعَّالة لهذه الحالة، بدءًا من تعديل أسلوب الحياة وحتى العلاج باستخدام الهرمونات.

حالتان تندرجان تحت هذه الإضطرابات:

1- ضخامة الأطراف:

اضطراب هرموني ينشأ نتيجة إفراز الغدة النُّخاميَّة كميًّات كبيرة من هرمون النُّمو خلال مرحلة البلوغ مما يؤدي إلى زيادة حجم العظام، بما في ذلك عظام اليدين والقدمين وعظام الوجه.

2- متلازمة كوشنغ:

تنشأ عندما يستقبل الجسم نسب عالية من هرمون الكورتيزول على مدى فترة زمنية طويلة. وتساهم علاجات متلازمة كوشنغ في حثّ الجسم على إنتاج مستويات طبيعية من الكورتيزول، مما يؤدي إلى تحسُّن الأعراض بشكلٍ ملحوظٍ. وكلما بدأت المعالجة في مراحل مُبكِّرة، زادت فرص التَّعافي.

فرط الشَّعر الذكري هي حالة لدى الإناث تؤدي إلى نمو مفرط للشَّعر الداكن أو الخشن في منطقة الوجه والصَّدر والظَّهر. وفي هذه الحالة، غالبًا ما ينمو الشَّعر الزَّائد نتيجة ارتفاع معدل هرمونات الذُّكورة بصفةٍ عامة، والتستوستيرون بصفةٍ خاصَّة. وتتوفَّر خُطط علاجيَّة ذاتية فعَّالة لمعالجة هذه الأعراض، تُمنَح للنساء اللواتي يرغبن في مُعالجة هذه الحالة.

اضطراب هرموني شائع بين الإناث في سن الإنجاب. وربَّما تعاني المُصابة بمتلازمة أكياس المبايض من فترات حيض نادرة أو طويلة الأمد، وربَّما تعاني من زيادة في نسبة هرمون الذكورة (الأندروجين).

الأسباب الدقيقة للإصابة بهذه المتلازمة غير معروفة. ويُساهم التَّشخيص والعلاج المبكِّر لهذه المُتلازمة بالإضافة إلى التَّخلص من زيادة الوزن، في تقليل خطر الإصابة بمضاعفات مثل الإصابة بداء السُّكَّري من النوع الثَّاني، والإصابة بأمراض القلب.

خدمات اضطرابات عملية الأيض

السِّمنة هي واحدة من الأمراض المعقَّدة التي تنتج عن تراكم كميَّات زائدة من الدُّهون في الجسم. وهي ليست مجرد مشكلة تجميليَّة، بل إنَّها تُعدُّ مشكلة طبِّية تزيد من خطر الإصابة بعدة أمراض مثل أمراض القلب والسُّكَّري وارتفاع ضغط الدَّم وبعض أنواع مرض السَّرطان.
من الممكن أن تُساهم العادات الغذائيَّة السليمة وزيادة النَّشاط البدني واتباع أسلوب حياة صحيّ في فقدان الوزن. أمَّا عن الأدوية التي يصفها الطَّبيب أو الإجراءات الأخرى التي يتم اتخاذها في سبيل إنقاص الوزن مثل جراحات السِّمنة، فهي تُعدُّ خيارات إضافية لعلاج مشكلة السِّمنة. وجميع هذه الخدمات متوفِّرة في المركز الخاصّ بنا.

تُعدُّ هذه الحالة من الحالات النَّادرة، وهي انخفاض مستوى الجلوكوز في الدَّم لدى الأشخاص الذين لا يُعانون من الإصابة بداء السُّكَّري.

وثمة نوعان من حالات انخفاض مستوى السُّكَّر في الدَّم لغير المصابين بداء السُّكَّري:
1- نقص سكر الدَّم التَّفاعلي الذي يحدث بعد مرور بضعة ساعات عقب تناول الوجبة.
2- انخفاض مستوى السُّكَّر في الدَّم أثناء الصِّيام، والذي ربَّما يكون مرتبطًا بالإصابة بأحد الأمراض.
 

الكوليسترول هو أحد المواد الموجودة في الدَّم ويستخدمه الجسم في بناء الخلايا، ولكن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدَّم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وفي حال الإصابة بارتفاع الدهون مستوى الكوليسترول في الدم فتتكوَّن رواسب دهنيَّة داخل الأوعية الدَّمويَّة. وفي النهاية، تتزايد هذه الرَّواسب مما يُشكِّل صعوبةً في تدفُّق الدَّم بكميَّات كافية في الشَّرايين. وفي بعض الأحيان، تتكسَّر هذه التَّرسبات بشكل مفاجئ، مُسبِّبة تكُّون الجلطات التي تؤدي إلى حدوث النَّوبات القلبية أو السَّكتات الدِّماغيِّة. 

ويمكن أن تُساعد بعض الممارسات في الحدِّ من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدَّم، مثل اتِّباع نظام غذائي صحي وممارسة التَّمارين الرِّياضية بانتظام أو تناول الأدوية المُخصَّصة لذلك.

ارتفاع ضغط الدَّم هو حالة شائعة، تتسبب خلالها القوَّة الكبيرة الواقعة على جدار الشريان أثناء ضخّ الدَّم في الجسم على المدى الطويل في إحداث مشاكل صحيَّة. وربَّما ينشأ ارتفاع ضغط الدَّم بفعل وجود مشاكل في الغدد الصَّماء، ويمكن فحص الأمر لدى المُتخصِّصين في عيادات الغدد الصَّماء لدينا.

مرض إرتفاع ضغط الدم هو مرض شائع صامت قد لا تظهر أي أعراضه على المريض حتى سنوات طويلة. وحتى في حالة عدم ظهور الأعراض، يظلُّ الضغط المُرتفع يضر بالأوعية الدَّموية ويُسبب مشاكل للقلب، لكن الخبر الجيد أنَّه يُمكن اكتشاف ارتفاع ضغط الدَّم بسهولة وبمجرد اكتشافها، سيتعاون الطَّبيب المُختص للتغلب على المُشكلة. وإذا لم تتم السَّيطرة على مشكلة ارتفاع ضغط الدَّم، فربَّما يزيد الأمر من خطر التَّعرض لمشاكل صحيَّة خطيرة، بما فيها النَّوبات القلبيَّة والسَّكتات الدِّماغية. 

خدمات داء السُّكَّري

داءُ السُّكَّري النوع الأول، والمعروف أيضًا بسُكَّري الأطفال أو السُّكَّري المعتمد على الأنسولين، هو حالة مرضيَّة مُزمنة يقلُّ خلالها إنتاج البنكرياس للأنسولين أو ينعدم. والأنسولين هو هرمون يسمح للسكر (الجلوكوز) بالدخول إلى الخلايا لإنتاج الطَّاقة.

وثمة عدة عوامل تتسبب في تطور داءُ السُّكَّري من النَّوع الأول، من بينها عوامل وراثية، والإصابة ببعض الفيروسات. وعلى الرَّغم من أن داء السُّكَّري من النوع الأول يظهر عادةً أثناء مرحلة الطفولة أو المراهقة، إلا أنَّه يمكن تشخيصه لدى البالغين أيضًا.

داء السُّكَّري من النَّوع الثَّاني هو حالة مرضيَّة مُزمنة، تؤثر على طريقة تكسير السكر في الجسم (الجلوكوز) باعتباره مصدر مهم لإنتاج الطَّاقة.

سبب الإصابة بداء السُّكَّري من النَّوع الثَّاني يكون إمَّا بسبب مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين (وهو هرمون يعمل على تنظيم حركة السُّكَّر في الخلايا)  أو أن يُنتِج الجسم كميَّات غير كافية من الإنسولين لضبط نسبة الجلوكوز في الدم ليبقى في المستويات الطبيعية.

سُكَّري الحمل هو داء السُّكَّري الذي يتم تشخيصه لأول مرة أثناء شهور الحمل. وشأنه شأن الأنواع الأخرى من داء السُّكَّري حيث يؤثر على طريقة استهلاك الخلايا السُّكَّر (الجلوكوز). ويُسبِّب سُكَّري الحمل ارتفاع نسبة السُّكَّر في الدَّم، مما يُؤثِّر على الأم وصحة الجنين.

عادةً ما تعود نسبة السُّكَّر في الدَّم إلى المستوى الطبيعي بعد الولادة بفترةٍ قصيرةٍ. ولكن، إذا كنتِ إحدى المُصابات بسُكَّري الحمل، فأنتِ أكثر عرضةً للإصابة بداء السُّكَّري من النَّوع الثَّاني، وستحتاجين إلى إجراء اختبارات متكررة لمُتابعة تغيُّرات السُّكَّر في الدَّم.

تنشأ هذه الحالة نتيجة ارتفاع نسبة السُّكَّر في الدَّم عن مُعدَّلاته الطبيعيَّة. لكنه لا يصل إلى النسبة التي تؤدي إلى تشخيصه كحالة داء السُّكَّري من النَّوع الثَّاني. وبدون تغيير أسلوب الحياة، يتعرض البالغين والأطفال الذين يُعانون من مرحلة ما قبل داء السُّكري بنسبةٍ أكبر للإصابة بداء السُّكَّري من النَّوع الثَّاني.

ومن الممكن أن تُساهم بعض الممارسات في إعادة مستوى السُّكَّر في الدَّم إلى معدلاته الطبيعية مثل تناول الأطعمة الصِّحيِّة، وممارسة الأنشطة الرياضيَّة بصفة يومية، والحفاظ على وزنٍ صحيٍّ للجسم.

ثمة العديد من المتلازمات الجينيَّة التي تُصاحبها زيادة في معدلات الإصابة بداء السُّكَّري مثل سكري الشّبان النَّاضجين (MODY). وتُعدَّ هذه الحالة أحد الأسباب غير الشَّائعة لداء السُّكَّري، وربَّما يتم الخلط بينه وبين داء السُّكَّري من النَّوع الثَّاني، لأن العلاج في كلتا الحالتين لا يشتمل على الأنسولين، على الأقلِّ في المراحل المبكِّرة للإصابة بالمرض.

مضخَّة الأنسولين هي تقنية علاجية تُساعد على ضبط نسبة الجلوكوز في الدَّم في إطار أسلوب حياة مرن. وذلك من خلال الطَّريقة السهلة المُستخدّمة لحقن الإنسولين سريعة المفعول.

يمكن للمرضى الذين يمتلكون الدوافع اللازمة ولديهم القدرات الكافية، تعلم استخدام المضخَّة من أجل تعديل كمية الإنسولين بما يتوافق مع مختلف الظُّروف.

تتطور مضاعفات داء السُّكَّري على المدى البعيد وبشكلٍ تدريجي. وكلما طالت فترة الإصابة بداء السُّكَّري، وقلَّ التَّحكُّم في مستويات السُّكَّر في الدَّم، زادت فرصة التَّعرُّض لحدوث المضاعفات. وقد تكون مُضاعفات داء السُّكَّري سببًا في العجز وقد تُعرِّض حياتك للخطر.


تشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:
1- حدوث تلف في الكُلْيَة (اعتلال الكُلْيَة).
2- حدوث تلف في العين (اعتلال الشَّبكيَّة).
3- حدوث تلف في الأعصاب (اعتلال الأعصاب)
4- حدوث تلف في القدم.
5- الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدَّمويَّة
 

العناية بالقدم مهمة جداً لمرضى السكري، فقد يتسبب مرض السكري في تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية وخاصةً في قدميك مما يجعلك تفقد الإحساس بقدميك فلا تشعر بجرح أو بثرة أو قرحة مما تسبب إلتهاب فالقدم. وإن لم تعالج بشكل صحيح قد تؤدي الحالات الخطيرة إلى البتر. بالإضافة إلى أن تلف الأوعية الدموية يؤدي إلى عدم وصول ما يكفي من الدم والأكسجين للقدم ولذلك يصعب شفاء قدمك إذا أصبت بقرحة أو عدوى.

توفر عيادة القدم لمرضى السكري في مستشفى الجامعة بالشارقة رعاية صحية متكاملة للمرضى الذين يعانون من مشاكل القدم السكري بإستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات في الدولة. بالإضافة إلى عمل فحوصات الدم والتقييم اللازم وتوفير العلاجات المتخصصة بأعلى معايير الجودة من قبل فريق متعدد التخصصات.